جيش الاحتلال يواصل البحث عن منفذ عملية بركان ويعتقل شقيقيه وشقيقته
رام الله ـ الناصرة ـ «القدس العربي»: وسط مخاوف في الدوائر الأمنية الإسرائيلية من أن يقوم شبان فلسطينيون آخرون بعمليات مشابهة، كما حصل في عام 2015، واصلت قوات الاحتلال الأسرائيلي بحثها عن منفذ العملية الفدائية المسلحة في المجمع الصناعي الاستيطاني «بركان» شمال غرب الضفة الغربية المحتلة قبل أن يلوذ بالفرار.
وواصلت سلطات الاحتلال حصارها لقرية شويكة شمال مدينة طولكرم التي ينتمي إليها المنفذ أشرف نعالوة (23 عاما) قبل اقتحامها واعتقال عدد من أقربائه من بينهم شقيقاه. كما اعتقلت شقيقته المحاضرة في الجامعة من مقر عملها في مدينة نابلس، قبل الإفراج عنها بعد ساعات.
ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن أحد العمال في التجمع الذي يعمل فيه نحو 4 آلاف فلسطيني، قوله إن المنفذ كان يعمل منذ أربعة أشهر كفني كهرباء في مصنع لإعادة تدوير القمامة حيث لم يتسن للعمال الإسرائيليين التعرف عليه جيدا خلال تلك الفترة، مضيفًا أن نعالوة لم يأتِ إلى العمل خلال الأسبوعين الماضيين، متحججا بالمرض وربما قام خلالهما بالتخطيط لتنفيذ العملية خلال فترة الغياب.
وحسب القناة الثانية الإسرائيلية فإن السلاح الذي استخدمه المهاجم الذي وصل المصنع عند نحو الثامنة صباحا، من طراز كارلو المصنع محليا، وأدخله في حقيبة كان يحملها على ظهره، وأنه لم يتم تفتيشه من قبل رجال الأمن الموجودين في المكان رغم غيابه خلال الأسبوعين الأخيرين عن العمل.
ونشرت القناة العاشرة العبرية، نقلًا عن ضابط كبير مشارك في التحقيقات الخاصة بعملية «بركان» الفدائية التي وقعت صباح أول من أمس الأحد، أن أجهزة أمن الاحتلال ما زالت في طور عملية تحليل شخصية المنفذ وتصرفاته قبل وخلال وبعد الهجوم.
